( وَ ثَمَّةَ هُوَ .. ) - للكاتبة / هرة
لانطفاء الليل في غياهب المنافي السحيقة معنى؛
يهون اختلاج الموت في رحم الهواجس
و لسكون المنافي وقع
كاندلاع القاضية في أجساد الضعاف
و لقسوة الريح فيها أيضاً أوجه
كأوجه الطغاة الفاحشينَ
تلاحق المسكون فينا من شظايا عزم لتنثرنا و تمحينا
ضمن أوراق الخريف ،
شمسها لا تعرف وجوه الخلائق فالكل جاثٍ يرتجي
"قليلاً من الدفء يا عالية.."
و ثمة هو
.يمنع انسياب التيه في امتداد الوريد
يذكرني بجمع تراتيل جدتي قبل أن تنكرني المشيئة.
و أدرك به أن العمر أقصر من تنفس أمنية على راحة وهم
و أن الماضي يعود برداء اليوم
و أن عودتنا لجبالنا الطاعنة في الكبرياء
تستلزم عباءة من حزن مضاعف و قليلٍ من ابتسام
ليس احتراماً لمن ماتوا قبلنا
لكن لتألفنا من جديد
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق