( لا تَغِبْ ) - للكاتبة / ملاك
أمدُ يَدي، أتحسسُ صباحي:
متشنّجاً، كمقعدٍ يلفظُ تعبَ العابرين..
شاحباً، كالتعبِ لم يجد له مسقطاً.
آفلاً قبل أن يؤذنَ له !
وأحثو في أذني: الصمم،
تنخرني لهفتي إليكَ:
أُلقي بصوتي،
تَزِلُ خطاه..
أجرّه،
يتكوّم في فمي..
ألوكه،
يغزِلُ مِلحهُ،
يترسّب فيّ آسناً..
لا أُذنَ تنهلهُ، تتشرّبه، ترعاه .
تكتسحُني الوحشة والحرمان !
يا صوتاً،
يُلقّنُ أيامي ألوانها..
يبثُ لشفتيّ تلاواتها..
يحفرُ في الروح أقدارها:
لا تغب، تَبيضُ في المدى دمائي والحكايات.
متشنّجاً، كمقعدٍ يلفظُ تعبَ العابرين..
شاحباً، كالتعبِ لم يجد له مسقطاً.
آفلاً قبل أن يؤذنَ له !
وأحثو في أذني: الصمم،
تنخرني لهفتي إليكَ:
أُلقي بصوتي،
تَزِلُ خطاه..
أجرّه،
يتكوّم في فمي..
ألوكه،
يغزِلُ مِلحهُ،
يترسّب فيّ آسناً..
لا أُذنَ تنهلهُ، تتشرّبه، ترعاه .
تكتسحُني الوحشة والحرمان !
يا صوتاً،
يُلقّنُ أيامي ألوانها..
يبثُ لشفتيّ تلاواتها..
يحفرُ في الروح أقدارها:
لا تغب، تَبيضُ في المدى دمائي والحكايات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق